محاوره بين الشاعري حسين سميان و مخلد خلف

حسين/
يامرحبا بالشاعر الفذ وبالاعضاء الحضور
ترحيبة ترقى على روس الشواهق والجبال
الليله الليلة نجيب الدر ونغوص البحور
عطنا علومك والنشاما صفقوا يا لا له لال

مخلد/
فيك البقا يالشاعر اللي ماعلى مثله قصور..
والمعرفة باب العقل والجهل مفتاح الزوال
بعض الامور اللي تبي تبرم ترى تحتاج شور..
ناس= تبي وجه الجنوبي وانت نطحت الشمال..

حسين/
مايقطع الفرجه سوى قرم على الصعبه جسور
مايلتفت للشور كان الشور مايسوى ريال
الفعل ماهو بالحكي والقدر ماهو بالقدور
وش عاد لاقل الظفر مامن سنع يابن الحلال

مخلد/
مايستبد برايه إلا اللي دخل نفسه غرور ..
والاغلبية لو عطتنا الاذن نعطيها مجال
ترى الهجوم احيان ماينجيك من بعض الامور..
والعلم في روس= تعدل المايلة قبل العقال

حسين/
المرجله ماهي بتصويت ولا باب وعبور
والطيب خلقه طيب ماهو لأجل وإلا من خلال
الحكي لا مس النشاما والله ان دمي يفور
اذود عنهم وارتكي واشيلها لوهي ثقال

مخلد/
المرجلة بيبانها تاسع طويلين الشبور..
ماثور درب اقدامهم قبل جديدات الليال
لاقيل ثار فلان قالوا عنه عله مايثور ..
هم هكذا بعض العرب ..ماله مع التقدير فال

حسين/
اللي يصلي مايصوم ياعل جنسه للدبور
واللي يضل بذمته يالله عسى ماله ظلال
من كثر ماذقنا من الدنيا ماضاقن الصدور
بعض الرجال تبور بك وتقدرك بعض الرجال

مخلد/
اكبر خصومك حضرة القاضي وملاك القصور..
وادنى خصومك ناس تسمع بك ولاقالت تعال
خضنا التجارب= يوم اخذنا مع شقا الايام دور..
واليوم ياثقل الحمول اللي غدت فوق الجمال