محاوره بين الشاعرين علي ال غدير و أحمد ال ملفي

علي الغدير

ياسلام الله سلام اسلام قبل ابدا بقافي
ردة ٍ واحمد رفيقه يعجبه لا ساق قافه

ادري ان الصمت زين ولانبي كشف الخوافي
والضعيّف لو تعزوى ماش رجال ٍ يخافه

احمد الملفي

مرحبا ترحيبة اللي ما مشى بالدرب حافي
لو وضعت الشوك قدمه ترجع اشواكك خلافه

يابن عوده ما تحرّك قمّة الضلع السوافي
والجبل دربه عسير ومن بغى المرقاب شافه

علي الغدير

البقى بك يالمرحب واعرف الدعوى عوافي
والرجل يترك محل ٍ لو يسره كان عافه

دامها ردت قصايد ف ابشر ابشر بالقوافي
صاحبك يعجبك طرقه لاكتب لك بيت حافه

احمد ملفي

السواليف الثقيله ما هي ابمثل الخفافي
ومن تنازل عن محلّه لا يقول الحظ طافه

والله اني خابر انك قبلها رجلً سنافي
بينك وبين الردى والعيب يالطيّب مسافه

علي الغدير

الصحيح يصح يااحمد والخطا فيه اختلافي
وان بغيت العلم ف اخذه واتركه لاصار تافه

كم شر ٍ فيه خير وكّم خير ٍ شر صااافي
والعلوم مبيّنه قدام لا نقرى الصحافه

احمد ملفي

نسمع بدن الرعود ولا على اللي صار خافي
وانت تدري بالصحيح وبالكلام وباختلافه

عمرة المسلم ليا احرم تبتدي عند الطوافي
و الغشيم اللي سعى من قبل لايبدا طوافه

علي الغدير

نعرف الدين النصيحه غيرها بالدين مافي
ان سمع وان ماسمع بكره يبا يشوف الكلافه

الوفا دربـه طويل ومامشى به غير وافي
استمع واللي وفالك يوم ياحمد عام عافه

احمد ملفي

في ختام السالفه جاك علمي واعترافي
لا تقول احمد تنزّح عنْك و اقفى ب اعترافه

صحت اللالسن